وتوقع دانيلوف دانيلان أنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير سريعة، فإن وضعًا كارثيًا بشأن المياه سيتطور حتمًا في الجزء الأوروبي من روسيا بحلول عام 2035، بحسب ما ذكرت الصحيفة البرلمانية.
مناطق الخطر هي، أولاً وقبل كل شيء شبه جزيرة القرم، كالميكيا، كراسنودار وستافروبول، أستراخان، روستوف، فولغوغراد، كورغان وأورنبرغ.
سمى العالم ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تؤدي إلى التبخر المفرط من المسطحات المائية، والعامل البشري كعوامل رئيسية لفقدان المياه.
وفقًا له، فإن تركيب أنظمة ري جديدة واستهلاك أكثر رشيدًا للمياه في الزراعة يمكن أن ينقذ الموقف.
وأكد العالم أن الإصلاح العاجل للخزانات وأنابيب المياه سيساعد في حل مشكلة إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم.