وكشف بريدجز (71 عاما) في بيان عبر موقعه الرسمي أنه أصيب بفيروس كورونا ذ أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي من السرطان.
وأشار إلى أنه مكث في المستشفى للعلاج من فيروس كورونا لمدة 5 أسابيع، بينما ظلت زوجته لمدة 5 أيام فقط.
وأوضح أن سبب طول مدة وجوده في المستشفى هو أن جهازه المناعي أُصيب من العلاج الكيماوي، وأكد أن إصابته بكورونا تجعل السرطان يبدو وكأنه أمرا سهلا للغاية.
وأفصح بريدجز لمعجبيه في بيانه أنه بينما مر بلحظات من الألم الشديد، فإنه شعر بالسعادة والفرح معظم الوقت، وشعر أن الحياة قصيرة وجميلة.
وأضاف جيف بريدجز أنه تلقى الآن جرعتين من لقاح "كورونا" و"يشعر بتحسن كبير"، كما أعلن أن سرطانه بات في حالة هدوء.
ولفت إلى أن حجم الكتلة في جسمه تقلصت لتصبح في حجم الرخام.
وتم تشخيص إصابة جيف بريدجز بسرطان الغدد الليمفاوية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان بريدجز أعلن في شهر مارس/ آذار الماضي إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، ولكنه أكد لمعجبيه أنه تأخر في الإعلان بعدما شعر أنه قادر على هزيمته.