وأفادت الخارجية الروسية في بيان نشرته عبر موقعها على الانترنت، أنه تم خلال المحادثات، مناقشة القضايا العملية لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع التركيز على جدول الاتصالات السياسية ومهام بناء تعاون متعدد الأوجه ومتبادل المنفعة في المجالات الاقتصادية والإنسانية.
كما أضاف بيان الخارجية أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول تطورات الوضع في شمال إفريقيا. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أهمية حل النزاعات القائمة على أساس القانون الدولي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
هذا وأكد وزير المالية الجزائري خلال لقاء جمعه بالسفير الروسي في العاصمة الجزائرية، في وقت سابق حرص الجزائر على تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، عبر تكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال من الجانبين.
وجاء في بيان وزارة المالية الجزائرية أن "الوزير أيمن بن عبد الرحمن التقى اليوم الإثنين بإيغور بلييف سفير روسيا الاتحادية بالجزائر، حيث بحث الطرفان "حالة التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها".
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي، في التعاون الثنائي في السنوات الأخيرة وتوسيع مجالاته، ودعيا إلى تعزيز التبادل التجاري وتنمية الاستثمار الإنتاجي".
وبهذه المناسبة، أكد وزير المالية التزام "الجزائر بتعزيز وتنويع علاقات التعاون الاقتصادي والمالي مع روسيا".
ولتحقيق ذلك ناقش الوفدان "مسألة الدورة القادمة للجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، المقرر عقدها في الجزائر العاصمة" حيث "تم اقتراح مواعيد". يضيف البيان.
وشدد الوزير على الحاجة إلى القيام "بمتابعة معززة لنتائج الدورات السابقة، وضرورة وجود جدول زمني لتنفيذها".
ورغبة من الطرفين في إضفاء جوهر ملموس على علاقتهما، اتفق الطرفان، بحسب البيان، "على زيادة اللقاءات بين رجال الأعمال من البلدين بهدف استكشاف فرص الاستثمار في مختلف قطاعات النشاط".