وأفادت الصحيفة بأن عدم علم المخابرات الإسرائيلية بخطة الهروب وعلم بعض الأسرى الفلسطينيين يعني وجود حالة فشل استخباراتي كبير داخل مصلحة السجون في إسرائيل، فضلا عن أن سائق عربة الصرف الصحي الذي يفرغ المجاري من سجن جلبوع أبلغ المسؤولين فيه عن وجود كميات من الرمال في مياه الصرف الصحي، وهو ما لم يؤخذ في الاعتبار من قبل السجانين.
وفي السادس من الشهر الجاري تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر فتحة في دورة مياه بإحدى الزنازين متصلة بنفق ينتهي خارج أسوار السجن، إلا أن الأمن الإسرائيلي تمكن من اعتقال 4 منهم لاحقا.
والجمعة الماضي، شهدت مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح السبت الماضي، اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في أم الغنم (شمال).
وتكثف قوات الأمن الإسرائيلية جهودها لإلقاء القبض على الأسيرين المتبقين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، وتقول إن أحدهما موجود في الضفة الغربية فيما الآخر داخل الأراضي الإسرائيلية.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك