وقامت قاذفات قنابل "سو-34" بمهاجمة مراكز قيادة العدو الافتراضي في ميدان رماية "لوجسكي" بمقاطعة لينينغراد.
وسبقت الغارة جولة استطلاعية اكتشفت فيها طائرات استطلاع "سو-24إم إر" أهدافا يجب تدميرها، ونقلت إحداثيات الأهداف الأرضية المكتشفة إلى إحدى وحدات الطيران الحربي عبر قنوات الاتصال المغلقة.
ثم قامت طائرات قاذفة بإلقاء القنابل على أهداف محددة، مستعينة بأحدث منظومة حواسيب آلية.
وفي نفس اليوم نجحت إحدى وحدات المشاة الآلية من الجيش الروسي بتحقيق مهمتها المتعلقة بمكافحة العصابات المسلحة في ريف مدينة بريست البيلاروسية حيث حاصرت البلدة التي احتلتها – افتراضا- مجموعة المسلحين، وهاجمت المسلحين بعد أن رفضوا إلقاء سلاحهم.
وساعدتها طائرات الهليكوبتر "مي-24" والمقاتلات القاذفة "سو-25" بقصف مواقع المسلحين، فيما ساعدتها المركبات القتالية "بي إم دي-2" وراجمات الصواريخ النارية "شميل" على تحييد المسلحين وطردهم من البلدة.