وأضاف أنه "إذا تأكد وصول الأسرى إلى جنين فإن الجيش مستعد لدخولها بقوات كبيرة من أجل اعتقالهم ووضعهم في السجن حتى لو على حساب التأثير على باقي مناطق الضفة"، مشيرا إلى أن الجيش يقوم كل أسبوع باعتقال عشرات النشطاء من المنظمات بهدف الحد من محاولات تنفيذ هجمات.
وحول التصعيد الأمني بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غرة، قال كوخافي إن "الجيش يعتبر قطاع غزة أقل الأماكن استقرارا في الشرق الأوسط، مهددا بالهجوم بقوة كلما حدث انتهاك للسيادة أو أذى للمستوطنين".
وكان أفيف كوخافي قال لدى زيارته غرفة العمليات التي تدار منها جهود تعقب الأسرى الهاربين مساء السبت الماضي، إن واقعة هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع تنطوي على تداعيات إقليمية وانعكاس على قطاعات أخرى، معتبرا أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات. وقال كوخافي: "للحادث تداعيات إقليمية وانعكاس على جبهات أخرى والجيش مستعد لجميع السيناريوهات".
ويوم الجمعة الماضي، شهدت مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح السبت الماضي، اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في أم الغنم (شمال).
وتكثف قوات الأمن الإسرائيلية جهودها لإلقاء القبض على الأسيرين المتبقين، مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، وتقول إن أحدهما موجود في الضفة الغربية بينما الآخر داخل الأراضي الإسرائيلية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك.