وكان بلينكن حذّر من أنه إذا قامت "طالبان" بالتضييق على الحريات العامة وحرية السفر وحقوق المرأة فستُفرض عليها عقوبات إضافية.
يأتي ذلك رغم أن حركة طالبان طلبت مساعدات إنسانية إضافية من المجتمع الدولي بعد يوم من جمع الأمم المتحدة أكثر من مليار دولار كتعهدات عاجلة لمساعدة البلاد على التعافي من آثار عقدين من الحرب، والتزامها بعدم استخدام افغانستان ضد أي دولة.
مدير مركز "الباب" للدراسات، جاسم التقي، وصف الإجراء الأمريكي بأنه "عقابي للشعب الأفغاني، الذي يعاني من نقص الأدوية والمواد الغذائية، أكثر مما هو لحكومة طالبان".
وأضاف التقي: "العقوبات الأمريكية ستؤدي لتعاطف الشعب الأفغاني مع حركة طالبان، وقد يدفعها إلى التقارب مع الصين وروسيا".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.