إسرائيل: حماس تقف عقبة أمام رفع مستوى المعيشة في قطاع غزة

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) رام بن براك، إنه يتعين على "حماس" الإدراك إن قواعد اللعبة قد تغيرت، مشيرا إلى أن إسرائيل سترد بقوة على إطلاق أي بالون حارق أو قذيفة صاروخية تجاه أراضيها.
Sputnik
وحسب موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أضاف ابن براك في تصريحات إذاعية، أن التصعيد الأمني في قطاع غزة سببه وجود صعوبة في تقبل "حماس" الآلية الجديدة المتعلقة بتحويل الأموال القطرية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى تصريح وزير الخارجية يائير لابيد، بأن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة يخفف من حدة الإرهاب.
خطة إسرائيلية لتنمية قطاع غزة... لماذا الآن وهل تقبل حماس بها؟
ووفقا له، إن حماس تقف عقبة أمام رفع مستوى المعيشة في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، أوضح ابن براك أن مصر عنصر محوري في الجهود لإعادة الأسرى والمفقودين وأيضا في الرقابة على عدم إدخال أسلحة إلى القطاع من خلال معبر رفح.
وأكد أن اجتماع رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق بشرم الشيخ يدل على النهوض بالعلاقات مع القاهرة.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر قولها إن مصر تجري مشاورات مع إسرائيل بشأن تخفيف الإجراءات المتخذة في السجون، متوقعة تحقيق تقدم بشأن صفقة تبادل محتملة في غضون أسابيع.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت الأحد الماضي، أنه سيجري صرف دفعة جديدة من المساعدات للمحتاجين في قطاع غزة ضمن الآلية المشتركة مع قطر وإسرائيل.
قال الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير غندلمان: "تمت تسوية إرسال المنحة القطرية للمحتاجين في قطاع غزة بواسطة آلية بمشاركة الأمم المتحدة، حيث يتم تمرير المنحة بواسطة كوبونات، وليس بواسطة حقائب تحمل أموالا نقدية مثلما كان الأمر سابقا".
وتشمل التفاهمات الجديدة صرف المساعدات النقدية للمستفيدين من خلال الأمم المتحدة عبر "برنامج الغذاء العالمي" التابع لها، حيث تتقاضى نحو 100 ألف أسرة في محافظات القطاع تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار إسرائيل عبر سبوتنيك.
مناقشة