وجدد ملك البحرين خلال مباحثاته مع السيسي "موقف بلاده المتضامن والداعم لمصر والسودان، وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما المشروعة وأمنهما المائي في نهر النيل، وكذلك دعم الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق ملزم عادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف، تماشيا مع قواعد القانون الدولي"، بحسب بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية.
وتأتي تصريحات ملك البحرين، عقب البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد، والذي يعيد بموجبه ملف سد النهضة الإثيوبي إلى الاتحاد الأفريقي. والبيان الرئاسي يعني أنه صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي ويصدر باعتباره وثيقة رسمية من وثائق المجلس.
واعتبر البيان أن "مجلس الأمن ليس جهة الاختصاص في النزاعات الفنية والإدارية حول مصادر المياه والأنهار". ودعا المجلس أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015.
وبخلاف قضية سد النهضة، فقد تناولت المباحثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، بعضا من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، ومنها الأزمة الليبية، والأوضاع في أفغانستان، والجهود المشتركة للتصدي لتداعيات جائحة فيروس كورونا.
يشار إلى أن مصر رحبت بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، ووصفته بأنه يأتي في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين. وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن البيان يُلزم إثيوبيا بالانخراط في مفاوضات ملزمة بشأن سد النهضة.
كما رحّبت الخارجية السودانية ببيان مجلس الأمن، مؤكدة أنه "يعكس اهتمام المجلس بهذه المسألة البالغة الأهمية وحرصه على إيجاد حل لها، تلافيًا لتداعياتها على الأمن والسلم في الإقليم".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار سد النهضة الإثيوبي عبر سبوتنيك