وحسب ما نقلته "رويترز" عن السلطات المحلية فإن الحادث أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بالرغم من أن القوات الجوية أنكرت في البداية ضلوعها في الحادث.
وقال العميد الجوي إدوارد جابكويت إن طائرة مقاتلة ردت على معلومات استخباراتية بشأن تحركات مشبوهة لمسلحين مشتبه بهم من بوكو حرام، يوم الأربعاء وأطلقت "بعض الطلقات الاستقصائية".
وقال في بيان "لسوء الحظ، زعمت التقارير التي وصلت إلى مقر قيادة القوات الجوية النيجيرية أن بعض المدنيين قتلوا بالخطأ بينما أصيب آخرون، مؤكدا أنه لذلك تم تشكيل لجنة للتحقيق الشامل في ملابسات الحادث ".
وقالت وكالة الدولة لإدارة الطوارئ في ولاية يوبي إن 23 آخرين من قرية بواري، بينهم خمسة أطفال، أصيبوا أمس الأربعاء.
وتقاتل القوات المسلحة النيجيرية مجموعتين إسلاميتين في الشمال الشرقي، وهما بوكو حرام، وولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، في صراع أسفر عن مقتل 350 ألف شخص وجعل الملايين يعتمدون على المساعدات، حتى الآن.
وقالت وكالة الاستجابة للطوارئ إنه تم توزيع طرود غذائية ونقود على الأقارب والناجين في القرية وأن السلطات حاولت إخماد الذعر بين السكان.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك