القاهرة- سبوتنيك. ووقّع الطرفان على محضر اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية للدورة الحادية عشر، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية المصرية "أ ش أ".
وأشارت الوكالة إلى توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الوزراء في الحكومتين المصرية والليبية، في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والنفط وغيرها.
خلال لقائه في القاهرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض بلاده كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، وضرورة توحيد الجيش الوطني الليبي.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي أكد للدبيبة "موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي؛ فضلا عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي لحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق وتفعيل إرادته الحرة".
فيما أعرب الدبيبة عن تقدير بلاده، للدور الذي تلعبه مصر في تثبيت السلم والاستقرار في ليبيا؛ لا سيما في ما يتعلق بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، ونقل الخبرات المصرية ذات الثقل في مجالات إعادة الإعمار والتنمية لليبيا.
وأعرب الدبيبة عن تطلعه للارتقاء بالعلاقات المصرية الليبية في كافة المجالات "لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، ودعم الاستثمارات المصرية لتنفيذ المشروعات المختلفة على الأراضي الليبية".
أعلنت الحكومة المصرية، أمس، إجراء مشاورات مع الحكومة الليبية، من أجل توقيع اتفاقيات في مجالي النقل البري والبحري؛ بالإضافة إلى التعاون في مجال إعادة إعمار ليبيا، التي دُمرت عبر قتال وفوضى على مدى عقد من الزمان.
تسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/ مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.