وأوضح التقرير المنشور عبر موقع "تايمز نيوز ناو"، أنه رغم أن التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية، كانت محل جدال طيلة العقد الماضي، إلا أن "فيسبوك" كان لديها إثباتات سرية عديدة حول هذا الأمر.
وأشار التقرير إلى أن وثائق سرية داخل "فيسبوك" أثبتت تأثيرات تلك المواقع على الصحة العقلية، ولكن أخفقت في التزاماتها الأخلاقية في التعامل مع الأمر.
وتظهر الوثائق أن مارك زوكربيرغ نفسه كان يمتلك وثائق حول التأثير الضار لموقع "إنستغرام" على الفئات الأصغر سنا، ولكنه رفض الإفصاح عن تلك الدراسات.
واستشهد التقرير بدراسات "فيسبوك" أجريت على مدى السنوات الثلاث الماضية تظهر أن الفتيات المراهقات أكثر عرضة للأذى، لكن زوكربيرغ أمر بعدم عرض تلك الدراسات على الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات البحثية أن "32٪ من الفتيات المراهقات قلن أنهن أصبحن يشعرن بالسوء تجاه أجسادهن، وأن إنستغرام هو الذي جعلهن يشعرن بهذا السوء، وبحسب ما ورد، علمت فيسبوك أيضًا أن 14 في المئة من الأولاد في الولايات المتحدة ألقوا باللوم على إنستغرام في تدني احترام الذات".
وجدت دراسة أخرى أجريت على مستخدمي "إنستغرام" من المراهقين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن أكثر من 40 في المئة من أولئك الذين أفادوا بأنهم "غير جذابين" قد تتبّعوا أصل هذه المشاعر حتى اللحظة التي بدؤوا فيها باستخدام "إنستغرام".