ووصل إبراهيم رئيسي وهو أحد المتشددين في إيران إلى سدة الرئاسة في أغسطس/ آب، ومن المقرر أن يتوجه وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت توماس جرينفيلد للصحفيين: "نتواصل مع الإيرانيين.. وستستمر المناقشات"، وفقا لـ "رويترز".
وأضافت: "ليس لدينا خطط لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجودهم هنا، لكن ليس معنى هذا أن المناقشات مع الإيرانيين ليس لها قيمة في نظرنا، إذ أننا نريد المضي قدما في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
ووافقت طهران بموجب الاتفاق مع القوى العالمية الست، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات المفروضة عليها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة، وردت طهران على ذلك بانتهاك بعض القيود في 2019.