صورة للسفيرة البريطانية في أوكرانيا وهي تشارك في مظاهرة للمثليين

تقدمت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز، مظاهرات نظمها مئات من مناصري حقوق المثليين في العاصمة الأوكرانية كييف.
Sputnik
وكانت المسيرة التي اعتاد منظموها القيام بها سنويا، قد ألغيت العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وفقا لرويترز.
وكتبت سيمونز على تويتر: "من الرائع أن أكون في الشوارع إلى جانب زملائي الرائعين وأصدقائي الذين يدعمون مجموعات المثليين في أوكرانيا".
ونشرت السفيرة البريطانية صورة لنفسها محاطة بالعشرات من الشباب المبتسمين بعضهم يرتدي أقنعة قوس قزح، ويحملون أعلامه.
وقال المنظمون إن حوالي 7 آلاف شخص حضروا مسيرة هذا العام، مقارنة بـمسيرة عام 2019 ، والتي شهدت أكبر نسبة مشاركة "8 آلاف" منذ بدء الحدث قبل عشر سنوات، وذلك رغما عن معارضة الجماعات الدينية والقومية.
ووفقًا لمسح أجرته مجموعة "التقييم" الاجتماعية التي نُشرت في أغسطس/ آب الماضي، فإن 47٪ من المشاركين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه مجتمع "إل جي بي تي كيو بلس".
وحاصرت الشرطة المتظاهرين حيث تجمع بضع مئات من المتظاهرين المناهضين لحقوق المثليين في مكان قريب، لكن لم يكن هناك عنف.
وقالت أناستاسيا، التي كانت ترتدي الزي العسكري، وهي من قدامى المحاربين إن الجيش لديه مشاكل تتعلق بحقوق متساوية.
وقالت: "لوائح الخدمة لا تسمح لك بالكشف عن وجهك (الحقيقي)، هذه هي المرة الثانية التي نتفخر فيها، لنقول علانية إنه في الجيش والمنظمات الأخرى التي لا ترتبط عادة بحركة المثليين، يوجد أيضًا أفراد من مجتمع الميم".
وزادت الحكومة من دعمها لحقوق مجتمع الميم منذ وصول القادة المدعومين من الغرب إلى السلطة في عام 2014، فيما أصدر البرلمان تشريعًا في عام 2015 لحظر التمييز في مكان العمل، لكنه لا يسمح بزواج المثليين أو تبني الأطفال.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
مناقشة