راديو

هل هناك من يحاول ملء الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي من العراق

حذر النائب عن محافظة نينوى محمد الشبكي، السبت، من مغبة محاولات التوسع التركي في شمال العراق كمحطة بديلة للأمريكين.
Sputnik
وأضاف أن "التوسع التركي ومساعيه لبناء قواعد جديدة في شمال العراق لتعزيز قواته العسكرية"، مشيرا إلى أنه "بات واضحا أن الوجود التركي يشكل قلقا على سيادة العراق وتهديدا للأمن القومي العراقي".
فهل تسعى تركيا لملء الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"هناك مشروع تركي قد يكون أبعد من التوازنات الدولية، ويقع في إطار التحديات الإقليمية، وهو يمثل تطلعات تركيا لما يطلق عليه بالمجال الحيوي وإقامة دولة تركية كبرى، ضمن استحقاقات عام 2023، وهو العام الذي ستنتهي فيه اتفاقية لوزان". 
وتابع الشريفي بالقول: "بانتهاء اتفاقية لوزان ستطالب تركيا بضم الموصل وكركوك، والآن تقوم بسياسة قضم الأرض وإيجاد الذرائع، فهي تستخدم اليوم ورقة حزب العمال الكردستاني من أجل التدخل في العراق، رغم تعهدها بعدم مطاردة هذا الحزب في العراق حال خروجه من تركيا".
وأضاف الشريفي قائلًا: "مشروع (طوران) الكبير يبدأ في العراق ولن يتوقف فيه، فمن خلال هذا المشروع ترغب تركيا بالوصول إلى حدودي روسيا والصين، وهي ماضية باتجاه فرض واقع عسكري على الأرض". 
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة