وقالت تاكايتشي، خلال مناظرة على قناة فوجي التلفزيونية: "أعتقد أن نشر الصواريخ متوسطة المدى ضروري للغاية. هذا ضروري، من بين أمور أخرى، لحماية أراضينا وشعبنا".
وذكرت أنها تعتزم إجراء حوار نشط مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية إذا أصبحت رئيسة للوزراء، مضيفة أن نشر الصواريخ الأمريكية يمثل رادعًا في المنطقة لكوريا الديمقراطية والصين.
ولم يؤيدها المرشحون الآخرون لمنصب رئيس الحزب (رئيس الحزب الحاكم يترأس الحكومة في اليابان). على وجه الخصوص، قال الوزير المسؤول عن التطعيم ضد فيروس كورونا، تارو كونو، إن مثل هذه الخلافات لا معنى لها حتى يتم تخصيص دور الولايات المتحدة واليابان بشكل مناسب في إطار تحالفهما الاستراتيجي. وأشار وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا بدوره إلى أن الكثير سيعتمد على تفاصيل مثل هذه الخطة، وكذلك على رد فعل السكان. ووصفت وزيرة الشؤون الإدارية والاتصالات السابقة سيكو نودا المناقشة بأنها "خطيرة للغاية" وأشارت إلى أنه في هذه الحالة، يجب أن تحظى الدبلوماسية بالأولوية على الحشود العسكرية.
في 17 سبتمبر/أيلول، انطلقت حملة في اليابان قبيل انتخابات 29 سبتمبر لاختيار رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي سيصبح أيضًا رئيس الوزراء الجديد. يوجد أربعة مرشحين - كونو وكيشيدا وتاكايشي ونودا. تم دعم ترشيح كونو سابقًا من قبل رئيس الحكومة الحالي، يوشيهيدي سوجا.