خبير: الصاروخ الباليستي الكوري الجنوبي لا يشكل أي تهديد

قال رئيس أكاديمية كوريا الديمقراطية للعلوم الدفاعية تشانغ تشانغ ها إن الصاروخ الباليستي الكوري الجنوبي الجديد بعيد كل البعد عن مستوى سلاح الغواصة الإستراتيجي الحقيقي ولا يشكل تهديدا بعد.
Sputnik
أفيد في وقت سابق أن كوريا الجنوبية اختبرت بنجاح صاروخًا بحريًا باليستيًا في 15 سبتمبر/أيلول، بحضور رئيس البلاد مون جاي إن، الذي قال إن الصاروخ سيصبح أداة لردع "الاستفزازات" الكورية الشمالية، وستواصل سيول تعزيز قدراتها الصاروخية المختلفة لمواجهة بيونغ يانغ. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، نقلاً عن مصادر، أنه من المقرر أن يتم تشغيل الصاروخ في النصف الثاني من عام 2022.
وقال تشانغ ها: "الصواريخ الباليستية للغواصات القائمة على تقنياتها الخاصة، والتي قدمتها كوريا الجنوبية، لن تكون قادرة على أن تصبح وسيلة فعالة لتوجيه ضربة عسكرية في حالة الحرب ... السلاح ليس في مرحلة تجعله ذو قيمة استراتيجية وتكتيكية ويشكل تهديدا ... نحن نقيم الصاروخ الذي قدمته كوريا الجنوبية وأعلن عنه على نطاق واسع، ويسمى صاروخ باليستي يطلق من تحت الماء ، فقط كخطوة أولى في المرحلة الأولية "، حسب وكالة التلغراف المركزية لكوريا الشمالية.
في رأيه، كانت سيول "في عجلة من أمرها" للإعلان عن نجاح إنشاء واختبار الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، حيث تحاول التخفيف من القلق المتزايد بشأن أمنها وسط "أنباء متواصلة" حول تطوير صواريخ كوريا الشمالية. لكن تحليل تشانغ تشانغ ها للمواد من موقع الإطلاق التجريبي أظهر أن الصاروخ الكوري الجنوبي "يمكن تسميته بسهولة أنه بعيد كل البعد عن أسلحة الغواصات، وهو سلاح ضعيف لم يكتسب الشكل المناسب بعد".
وأضاف الخبير: "من الواضح أن الصاروخ الموجود في الصور سلاح غير مكتمل الشكل، بعيدًا عن الأسلحة تحت الماء... انطلاقا من حقيقة أن طول الصاروخ بالكاد ستة أمتار، وقطره أقل من 800 ملم، والانبعاث من اللهب صغير أيضًا. نعتبر أن الصاروخ الباليستي التكتيكي من فئة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أرض-أرض التي يمتلكها الجيش الكوري الجنوبي بمدى أقل من 500 كيلومتر".
مناقشة