وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول عسكري سوري على هذا المستوى، وتأتي بعد حوالى ثلاثة أشهر على زيارة قام بها وزيرا النفط والكهرباء السوريان إلى العاصمة الأردنية للبحث في سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وتأتي زيارة العماد أيوب إلى الأردن في أعقاب استعادة الجيش السوري لآخر معاقل المعارضة حول مدينة درعا، بالقرب من الحدود مع الأردن، في إطار هدنة أدارتها روسيا.
ورأى الخبير في العلاقات الإقليمية، ناجي الزعبي، أن الزيارة جاءت "تتويجاً لانتصارات سورية وحلفاؤها ضد الجماعات المسلحة، وتكريساً لدورها المحوري في المنطقة".
كما أشار الزعبي، إلى أن "المؤشرات باتت تتجه نحو عملية تطبيع كامل مع دمشق، بعد أن أيقنت البلدان التي وقفت موقفاً مضاداً منها في السابق، أن الرهان على سقوط الدولة السورية أصبح خاسراً".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.