وأعلنت الشرطة توجيه التهمة رسميا إلى سيرغي فيدوتوف، بالتآمر بهدف قتل سيرغي سكريبال وبمحاولة قتله وابنته يوليا والشرطي نيك بايلي، الذي أصيب لدى تدخله في موقع عملية التسميم، وبحيازة واستخدام سلاح كيميائي.
ووفقًا للسلطات البريطانية، تم تسميم ضابط الاستخبارات العسكرية الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية يوم 4 مارس/آذار 2018، ما أثار ضجة دولية كبيرة. وتعتقد لندن أن روسيا متورطة في التسميم، وتنفي موسكو ذلك بشكل قاطع.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن "قضية سكريبال" تنهار أمام أعيننا بسبب عدم وجود أي دليل على تورط روسيا.