سحب تمويل أمريكي لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي بقيمة مليار دولار

سحب أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، تمويلا عسكريا بقيمة مليار دولار لإسرائيل من مشروع قانون لتمويل الحكومة الأمريكية بعد اعتراضات من الليبراليين في المجلس.
Sputnik
ويمهد ذلك الطريق لمعركة محتملة في الكونغرس حول هذه المسألة في وقت لاحق من هذا العام.
بعد سحب أمريكا أنظمتها الصاروخية.. ما حقيقة الصفقة العسكرية بين السعودية وإسرائيل وما تداعياتها؟
النواب الديمقراطيون اعترضوا على بند في مشروع قانون الإنفاق الحكومي الموقت، لتوفير تمويل بقيمة مليار دولار لتطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدة".
وتنتج شركة ريثيون الأمريكية الكثير من مكونات القبة الحديدية.
ويناقش الكونغرس الأمريكي تشريعا لتمويل الحكومة الاتحادية حتى الثالث من ديسمبر/كانون الأول ورفع حد الاقتراض في البلاد، وفقا لرويترز.
أجبر هذا الخلاف لجنة القواعد في مجلس النواب على التأجيل لفترة وجيزة قبل أن يتعهد قادة لجنة المخصصات بإدراج تمويل النظام الإسرائيلي في مشروع قانون للإنفاق الدفاعي في وقت لاحق من هذا العام. وقد يمهد ذلك الطريق لخلاف آخر حول المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وقال النائب الديمقراطي جمال بومان، إن "أعضاء مجلس النواب لم يُتح لهم الوقت الكافي للنظر في الأمر".
وقال بومان للصحفيين،
"المشكلة هي أن القيادة تُلقي بشيء ما على طاولتنا وتعطينا حوالي خمس دقائق لنقرر ما سنفعله، ثم نحاول المضي قدما في ذلك".
قدمت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 1.6 مليار دولار لإسرائيل لتطوير وبناء نظام القبة الحديدية، وفقا لتقرير هيئة أبحاث الكونغرس الأمريكي العام الماضي. وهذا يعكس الدعم القوي الدائم لإسرائيل بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في بيان، إن سحب التمويل "تأجيل فني"، وإن زعماء الحزب الديمقراطي الأمريكي أكدوا له أنه سيتم تحويل مبلغ تمويل القبة الحديدية قريبا.
واعترض بعض الديمقراطيين الليبراليين على هذه السياسة هذا العام، مستشهدين بسقوط ضحايا فلسطينيين عندما ردت إسرائيل على الهجمات الصاروخية التي شنتها حركة حماس الفلسطينية في مايو أيار. وقالت إسرائيل إن معظم الصواريخ البالغ عددها 4350 صاروخا، والتي أطلقت من غزة خلال الصراع، جرى اعتراضها وتدميرها في الجو بواسطة نظام القبة الحديدية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك.
مناقشة