وحسب "رويترز"، قال بن والاس، أمام البرلمان، إنه تم إرسال بريدا إلكترونيا إلى أكثر من 250 أفغانيا ممن يسعون للانتقال إلى بريطانيا، ولكن بالخطأ تم وضع عناوينهم الإلكترونية ظاهرة بدلا من إخفائها.
وأضاف أنه يأسف لذلك مقدما اعتذاره لهؤلاء الأفغان عن هذا الخطأ، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الأمر.
وتابع قائلا: "نعمل معهم الآن لنقدم لهم النصيحة الأمنية".
وتعليقا على ذلك، رد نواب على والاس بالقول إن هذا الخرق عرض حياة المتلقين للرسائل للخطر لأن طالبان قد تتمكن بذلك من تعقبهم ومعاقبتهم لمساعدتهم القوات الغربية.
فيما أوضح والاس أنه تم نصحهم بتغيير عناوين بريدهم الإلكتروني، بينما تقوم أجهزة المخابرات بتقييم المخاطر التي قد يتعرضون لها.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت على الحكم في أفغانستان، في أغسطس/آب الماضي، بعد انسحاب القوات الأجنبية، وسارعت بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى إجلاء مواطنيها ومن عملوا معها ومحاولة إعادة توطينهم على أرضيهم أو في دول أخرى.
**يمكن متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك.