ويعتبر سباق إنغال في شمال النيجر الحدث الأبرز ضمن مهرجان "كور ساليه" (أي "علاج بالملح")، وهو احتفاء بالرعي الصحراوي الذي يعاني جراء هجمات الجماعات المتشددة في المنطقة.
الصبي الذي يركب الجمال منذ أن كان في سن الثالثة من عمره، بدأ بخوض السباقات بعمر الـ7 أعوام، قائلا: "كنت قبلا أخشى ركوب الجمال وحدي".
وتمتد مسافة السباق على دورتين يبلغ طول كل منها 5 كيلومترات، وبعد أول دورة تحتدم المنافسة بين أربعة جمال تتقدم على الحيوانات الأخرى.
وفي المضمار، يصرخ سائقو الدراجات النارية والشاحنات الصغيرة، معطين تعليماتهم من غير أن يكترث لهم الجمّالون المنهمكون فقط بضرب حيواناتهم لحثّ خطاها في القسم الأخير والحاسم من السباق.
ولا تلبث الجمال الأربعة أن تصل أمام مقصورة الشرف التي يجلس فيها رئيس النيجر محمد بازوم، لترتسم ابتسامة عريضة على ثغر الصغير موسى الذي أوصله حيوانه "ماهوكات" ("المجنون") إلى منصة التتويج، بحسب ما نقل موقع "إندبندنت" عربي.