وقالت وسائل إعلام أردنية إن "إعلان إقامة المهرجان قابله الأردنيون بين مؤيد للاحتفالات وجلسات الطرب والغناء، وآخر يراه كارثة صحية محتملة وقنبلة وبائية موقوتة، وآخر يجزم أن إقامته حرام".
وسادت حالة من الصمت، في أول حفل بالمهرجان، بين مؤيدي إقامته، واستهجان وغضب رافضيه، نظرا لاكتظاظ الجماهير الغفيرة التي حضرت، وتعالت الأصوات بشدة محذرة من استمراره، فيما طالبت جهات بمنع إقامة المهرجانات لمخالفتها الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد.
وانتقد عدد كبير من الأردنيين الانتقائية في تطبيق البروتوكول الصحي الحكومي الذي يفرض التباعد في المساجد والقاعات العامة والمدارس ويغيب عن الحفلات والمهرجانات التي تشهد حضورا رسميا في افتتاحها، خاصة أن الحفلة الأولى من المهرجان شهدت حضورا تجاوز الطاقة الاستيعابية المحددة مسبقا بـ"النصف" على المدرج الجنوبي.