كيف رد وزير خارجية قطر على سؤال حول محاولة عزل بلاده من قبل دول المقاطعة

قال وزير الخاريجة القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أزمة الخليج التي وقعت في يونيو/حزيران من عام 2017 أثرت على تقدم دول مجلس التعاون بشكل عام وكان لها تأثير أكبر على المنطقة.
Sputnik
تفاؤل حذر في مصر بعد توقيع "اتفاق العلا".. وشكوك حول نوايا قطر
وتابع "رأينا رغبة واستعدادا من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لاستعادة دول مجلس التعاون، وقطر بالطبع ستكون منخرطة بشكل إيجابي في تلك الجبهة، لقد كانت دول الخليج لفترة طويلة عامل استقرار في منطقتنا وعلينا أن نبقى على استقرار ونبقى مستقرين وهذا لن يحدث إلا بالحوار".
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أعرب في كلمة يوم الثلاثاء الماضي، عن ثقته من "ترسيخ التوافق الذي حدث بين الأشقاء وفق بيان العلا".
وتابع، موضحا خلال كلمته أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد أتى إعلان العلا الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ونحن واثقون من ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء".
واندلعت الأزمة مع قطر في يونيو/حزيران عام 2017، وأسفرت عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهام الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما نفته الدوحة مرارا.
وبعد مقاطعة اقتصادية وإغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام قطر، تقدمت الدول الأربع بـ13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر.
وانتهت الأزمة بإعلان "اتفاق التضامن" لقمة العلا الذي شدد على "طي صفحة الماضي" بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
أبرز النقاط في بيان قمة "العلا" الخليجية
 
 
 
مناقشة