هل يكون مصير فرنسا مثل لبنان في عام 2050؟

قال الكاتب الفرنسي إيريك زامور أن المصير الذي ينتظر فرنسا عام 2050 ليس بعيدا عن الوضع اللبناني الحالي، ليس فقط فيما يتعلق بالهجرة وانعدام الأمن، بل أيضًا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
Sputnik
وقال زامور مناظرة على قناة "BFMTV" الفرنسية: "آمل أن تتصادم الأفكار بشكل إيجابي في هذه المناظرة وألا تكون هذه الليلة حربًا كلامية بل لحظة مسؤولية في الوقت الذي تدخل فيه فرنسا في أسوأ أزماتها الاجتماعية والمالية".
​ولدى سؤاله عما إذا كانت فرنسا تنجح في دمج مهاجريها، أجاب زمور، الذي يريد أن يُدرج في القانون التزام المهاجر بتسمية طفله اسما فرنسيا، بأنه "ضد هذا الاستيعاب الكبير للمهاجرين".
واتهم زامور، الذي لم يعد يخفي نيته الترشح لانتخابات عام لعام 2022، "النخب الفرنسية" بـ "ارتكاب الحماقة الإجرامية بترك ملايين وملايين المهاجرين يأتون من الجنسيات العربية الإسلامية والإفريقية"، وقال "يشعر الفرنسيون بأنهم مستعمرون ولديهم خوف وجودي حقيقي".
يخشى زامور أن تصبح فرنسا "لبنانًا كبيرًا" في عام 2050 على حد تعبيره، مع "استبدال الشعب الفرنسي شيئًا فشيئًا بشعوب أخرى".
مناقشة