سلطنة عمان ودبي تسعيان لتفعيل التأشيرة المشتركة

أكدت ميثاء بنت سيف المحروقية، وكيلة وزارة السياحة العمانية، اليوم السبت، أن الإمارات تعتبر أهم سوق عربي في الحركة السياحية للسلطنة.
Sputnik
ونقلت صحيفة الرؤية، اليوم السبت، عن المحروقية أن السياحة الإماراتية تحتل المراكز الأولى في النمو السياحي، لسرعة الوصول عبر شبكات الطيران المتعددة، فضلا عن السفر البري السريع إلى السلطنة من المدن الإماراتية من خلال المنافذ الحدودية، التي تشهد عبور ملايين الزوار القادمين في كلا الاتجاهين.
فتح الحدود البرية بين الإمارات وسلطنة عمان
وجاءت تصريحات المسؤولة العمانية على هامش جولة ترويجية، نظمتها وزارة التراث والسياحة مؤخرا في دبي، أوضحت خلالها ميثاء المحروقية أن الإمارة تشكل الوجهة السياحية الأولى للعُمانيين، لما تشتهر به من تنوع سياحي فريد، يلبي تطلعات السياح والزوار، خاصة المؤتمرات والمعارض والمهرجانات، والسياحة العائلية والترفيه والتسوق والأعمال وسياحة الحوافز، فضلا عن توفير السياحة العلاجية والرياضية والبحرية وسياحة المغامرات.
وأفادت المحروقية بوجود مناقشات جارية لإعادة تفعيل التأشيرة المشتركة بين السلطنة ودبي، والتي توقفت بسبب جائحة كورونا، مضيفة بأن هذه التأشيرة المتبادلة وجدت تنشيطا للحركة السياحية بين بلادها والإمارة، وهي تمنح للأجنبي الذي يحمل تأشيرة سياحية صادرة من دبي، ممن هم من رعايا الدول المستفيدة من التأشيرة السياحية بدخول السلطنة، دون الحاجة إلى كفيل محلي.
وأشارت المسؤولة العمانية إلى أنه تم اختيار إمارة دبي لتنظيم أول جولة ترويجية للسياحة في عُمان، بعد إعادة فتح حدودها أمام السياح، الذين يحملون شهادة تطعيم معتمدة، بداية من الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك لأهمية السوق السياحي الإماراتي، باعتباره أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى السلطنة، وذلك بحكم الشراكة المتبادلة بين البلدين خلال السنوات الماضية.
مناقشة