وأكد السكرتير الأول للتواصل مع الشعب بالمكتب الرئاسي، بارك سو-هيون في مقابلة إذاعية أنه "لا يرى تباينا بين العبارات من حيث الرسالة التي يحملها الردين الصادرين من نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، وشقيقة زعيم كوريا الشمالية، أمس الجمعة"، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
ورأى بارك سو-هيون في مقابلته الإذاعية أن "الفرصة ممكنة بما فيه الكفاية بشأن إمكانية التوقيع على إعلان نهاية الحرب مع نهاية ولاية رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، إذا تم استيفاء الشروط والفرص".
وقال إن
"المحادثات بشأن توقيع إعلان نهاية الحرب بين الكوريتين ممكنة إذا استجابت أمريكا لمطلب كوريا الشمالية بإزالة السياسات العدائية وقبلت كوريا الشمالية الحوار".
وردا على سؤال بشأن إمكانية عقد قمة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في العام المقبل، اكتفى بارك كذلك بالإشارة إلى أن "جميع الفرص ممكنة".
وأضاف بارك سو-هيون أنه "من السابق لأوانه إصدار رد رسمي على رد كوريا الشمالية، موضحا أن سلطات سيئول لا تزال تحلل تصريحات بيونغ يانغ".
ورحبت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، أمس الجمعة، باقتراح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بخصوص إعلان نهاية الحرب.
وقالت كيم يو-جونغ، إن بلادها مستعدة لمناقشة تحسين العلاقات بين الكوريتين إذا تخلت كوريا الجنوبية عن موقفها العدائي تجاه الشمال.
وقبل ساعات قال ري تاي سوغ نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، اليوم الخميس، إن دعوة كوريا الجنوبية لإنهاء رسمي للحرب الكورية سابقة لأوانها.
وأضاف المسؤول الكوري الشمالي، أنه لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد "للسياسة الأمريكية العدائية" تجاه بلاده، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.