جاء هذا خلال مقابلة أجرتها صحيفة "يسرائيل هيوم"، مع المسؤول الأمني السابق.
وطلبت الصحيفة من بن شبات الحديث عن شخص يتذكره بشكل خاص ضمن "200 عملية مكافحة إرهاب" شارك فيها.
وأجاب المسؤول السابق بأنه هناك الكثير من الفلسطينيين الذين يتذكرهم من بينهم صلاح شحادة وعبد العزيز الرنتيسي وآخرون.
لكن بن شبات قال إن هناك شخصا لن ينساه، بسبب الظروف التي تزامنت مع عملية اغتياله، موضحا أن هذا الشخص هو سعد العرابيد.
وأوضح أنه في يوم اغتياله كان قد أخذ زوجته إلى غرفة الولادة في 9 أبريل/ نيسان 2003، وبمجرد وصوله للمستشفى تلقى اتصالا من المقر العام للشاباك يفيد بأنهم حددوا مكان العرابيد أحد كبار قادة حماس.
وذكر أن زوجته طلبت منه البقاء معها، إلا أنه اضطر إلى المغادرة من أجل تنفيذ العملية، موضحا أنه تم اغتيال العرابيد بإطلاق صاروخ استهدف السيارة التي كان يستقلها.
وذكر بن شبات إلى أن عملية اغتيال العرابيد أخذت طابعا شخصيا لأنه كان مسؤولا عن مقتل المقدم مئير مينتس الذي كان صديقا له في الجيش.