ونقلت صحيفة "الشرق" عن ماجد القحطاني أن بلاده لا تبحث عن الشهرة السياسية والإعلامية وهو ما يجعلها تكتسب مصداقية لدى الفرقاء .
وكشف القحطاني سبب عدم الكشف عن بعض المساعي والمفاوضات، قائلا إن ذلك يحدث "لأننا لم نستطع أن نصل إلى نتائج حتى هذه اللحظة".
وأوضح المسؤول القطري أن: "هناك بعض الملفات التي نعكف على دراستها ونتوسط فيها ولا نعلن عنها، كما أن سرية هذه المساعي تأتي بناء على رغبة طرفي النزاع".
وأشاد القحطاني بما تتمتع به بلاده من مصداقية مؤكدا أن مصداقية قطر والحفاظ على سرية بعض هذه المفاوضات ليس في الشرق الأوسط وإنما تتجاوز هذه المنطقة، مشيرا إلى جهود قطر في أفغانستان وفي إعادة العلاقات بين كينيا والصومال وجهودها في العقود الماضية في السودان وفي مرحلة من مراحل الصراع اليمني والمسألة الليبية واللبنانية والنزاع بين جيبوتي وإريتريا.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجميع للتحاور مع الأفغان، مشددا على أن عزل الحكومة المؤقتة (التي شكلتها حركة طالبان) ليس إيجابيا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة القطرية الدوحة إن "عزل أفغانستان ومقاطعتها ليس حلا وندعو الجميع للتحاور مع الأفغان، فالحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع، ولا يمكن أن نترك بلدا عاش هذه الصعوبات وحيدا".
وأعلن الوزير أن قطر وتركيا قامتا بالإصلاحات الفنية لمطار كابل وما زال هناك مشاورات بشأن تأمينه.