وقال دي مايو، الذي ترأس اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيويورك الأسبوع الماضي في تصريحات تلفزيونية نقلتها رويترز: "من المستحيل الاعتراف بحكومة طالبان نظرا لوجود 17 إرهابيا بين الوزراء واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالنساء والفتيات".
وأضاف: "لن يتمكنوا من دفع الرواتب بعد فترة من الوقت. علينا بكل وضوح أن نعمل للحيلولة دون انهيار أفغانستان من الداخل ودون تدفق غير منضبط للهجرة يمكن أن يزعزع استقرار الدول المجاورة".
ومضى يقول: "ثمة سبل لضمان الدعم المالي دون تقديم أموال لطالبان. نتفق أيضا على أن جزءا من المساعدات الإنسانية يجب أن يُخصص لحماية النساء والفتيات".
وأشار إلى أن دول مجموعة العشرين ملتزمة مع جيران أفغانستان بمكافحة الإرهاب والعمل من أجل حماية حقوق الإنسان.
وردا على سؤال عما إذا كان قد حُدًد موعد لاجتماع زعماء مجموعة العشرين بشأن أفغانستان، قال دي مايو إن ذلك سيكون "في الأسابيع المقبلة".