وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم أهالي ضحايا مرفأ بيروت إبراهيم حطيط، لـ"سبوتنيك" إن: "الذي حدث اليوم متوقع بالسياق الذي نتابعه بوجود المنظومة الفاسدة المتضامنة مع بعضها لمنعنا من الوصول إلى الحقيقة والعدالة وبالتالي ذاهبون باتجاه محكمة الاستئناف لنرى ردها، ونتمنى أن تعدل بحقنا وأن ترد الطلب لكي يستمر القاضي بيطار بالتحقيق لنصل إلى نتائج".
وشدد حطيط أن "الأهالي لا يطلبون أكثر من الحقيقة والعدالة بجريمة دمرت نصف العاصمة وقتلت 220 ضحية و 6 آلاف جريح بعضهم لا زال في الكوما وبعضهم يعاني من إعاقات كبيرة، معيب جداً لأركان هذا النظام أن يقفوا أمام حصانات، وأمام هول الجريمة وهول الوجع كان من المفترض أن يحترموا وجع الناس وتلقائياً أن يذهبوا إلى القضاء".
وأضاف: "نعيش بظل منظومة عصاباتية بكل معنى الكلمة، أملنا فقط بأن يحدث تغيير حقيقي، ورغم عدم إيماننا في القضاء اللبناني وبنزاهته إلا أن هناك بعض القضاة النزيهين منهم القاضي طارق بيطار الذي أثبت شجاعة ونزاهة ومناقبية بعمله".
من جهته، قال شقيق أحد ضحايا انفجار المرفأ، وليم نون، لـ"سبوتنيك" إن "الأهم لدينا هو أن تبت محكمة الاستئناف بشكل سريع لكي لا يتم تمييع التحقيق، والأهم أن يبقى هذا الملف مع القاضي طارق بيطار لأنه متمسك بالملف ويواجه الطبقة السياسية وكل الناس بالمستندات التي لديه".