ومع ذلك، تسود هواجس لدى المراقبين للشأن التونسي من أن الخلافات حول قرارات الرئيس، قد تؤدي لتوسيع دائرة الانقسام في أوساط الشعب التونسي، وربما يؤدي إلى تداعيات أكبر.
الإعلامي المختص في الشأن التونسي، أحمد فضلي، اعتبر أن:
"إجراءات الرئيس أدت إلى تراجع في نسبة المؤيدين له داخل البلاد، وهو ما سيتواصل مع إصرار الرئيس على الإجراءات التي اتخذها".
من جانبها، رأت الكاتبة السياسية آسيا العتروس، أنه:
"من المبكر الحكم بتراجع شعبية الرئيس سعيد، رغم غموض المرحلة، ووجود مخاوف وهواجس حيال تركز الصلاحيات بيد الرئيس وعدم تشكيل حكومة".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.