سيئول تعلن استمرار انقطاع الاتصال مع كوريا الشمالية... رغم التصريحات المرحبة

قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إن جارتها الشمالية ما زالت غير مستجيبة لنداءاتها عبر الاتصال وخطوط الاتصال العسكرية الساخنة، على الرغم من تصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن الكوريتين يمكن أن تناقشا تحسين العلاقات المتوترة بينهما منذ فترة طويلة.
Sputnik
وقال مسؤول في الوزارة إن "كوريا الشمالية لم ترد على مكالمتنا الافتتاحية من خلال مكتب الاتصال المشترك بين الجنوب والشمال الساعة التاسعة صباحا"، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتحدث عن إنهاء الحرب دون إذن شقيقها
ولم تستجب كوريا الشمالة لنداء الجنوب اليومي الساعة 5 مساء عبر مكتب الاتصال.
وكانت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أصدرت بيانين الأسبوع الماضي، قالت فيهما إن الكوريتين يمكن أن تناقشا تحسين العلاقات بين بعضهما، وإعادة تأسيس مكتب اتصال بينهما، بل وحتى عقد قمة بينهما، ولكن بشرط أن تتخلي سيئول عن ازدواجية المعايير والمواقف العدائية ضدها.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب عرض رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، إنهاء رسمي للحرب الكورية 1950-1953 في خطابه في الأمم المتحدة،، لتعتبر وزارة التوحيد تصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية أنها إيجابية، وأعربت عن أملها في استئناف الاتصالات والحوار عبر الحدود.
وظلت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية في طريق مسدود، منذ قمة عدم التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أوائل عام 2019.
وتوترت العلاقات أكثر بعد أن فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال في كايسونغ، وقطعت جميع خطوط الاتصال عبر الحدود احتجاجا على ذلك.
ولا تزال الكوريتان الجنوبية والشمالية في حالة حرب من الناحية الفنية، إذ انتهت الحرب الكورية بوقف إطلاق النار، ولكن ليس بعقد معاهدة سلام.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
مناقشة