وبحسب وكالة "فرانس برس"، قالت المصادر إن القوات الحكومية فقدت هي الأخرى 9 مقاتلين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصعّدت الجماعة في فبراير/شباط عملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين.
ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للجماعة في محادثات السلام.
حذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، من تداعيات التصعيد العسكري لجماعة "أنصار الله" على الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وقال الوزير ابن مبارك في لقائه بنيويورك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "عواقب تصعيد الحوثيين الأخير في محافظتي مأرب (شمال شرقي اليمن)، وشبوة (جنوب شرقي البلاد)، ومناطق أخرى من اليمن وخيمة على الوضع الإنساني، وإضافة موجات جديدة من النزوح وما رافقها من انتهاكات وزيادة معاناة اليمنيين".
والقتال في مأرب هو حلقة في سلسلة معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
طالع أخبار اليمن الآن على سبوتنيك.