بريطانيا تعيش أياما من القلق بعد نفاد الوقود في المحطات

ظهرت دعوات في المملكة المتحدة، أخيرا، لمنح الأعمال الرئيسية في بريطانيا الأولوية للحصول على الوقود، مع استمرار الذعر حول شراء البنزين في جميع أنحاء البلاد.
Sputnik
تشير التقديرات إلى أن المملكة المتحدة تعاني حاليا من نقص 100 ألف سائق لمركبات البضائع الثقيلة، مما أدى إلى تعطيل عمليات التسليم والحد من توريد السلع والوقود، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي".
أمريكا تواجه كارثة اقتصادية وشيكة وقد تتخلف عن سداد الديون لأول مرة في التاريخ
في الأيام الأخيرة، كان سائقو السيارات يجلسون في طوابير طويلة خارج محطات الوقود، غالبا لعدم توافر البنزين. قدرت جمعية تجار التجزئة للبنزين، يوم أمس الاثنين، أن ما يصل إلى 90% من المحطات في البلاد بلاد وقود.
قال وزير النقل جرانت شابس، اليوم الثلاثاء، إن الوضع بدأ في الاستقرار، مضيفا: "يتم الآن نقل الكثير من البنزين إلى سيارات الأشخاص وهناك الآن أولى علامات الاستقرار التي لن تنعكس في قوائم الانتظار حتى الآن، ولكنها المرة الأولى التي نشاهد فيها المزيد من البنزين في محطات البنزين نفسها". ومع ذلك، لا تزال الطوابير وإغلاق محطات الوقود منتشرا حتى اليوم.
وبحسب التقرير فهناك مخاوف من أن العاملين الأساسيين - مثل العاملين في قطاعي الصحة والرعاية الاجتماعية - قد لا يتمكنون قريبا من الذهاب إلى العمل.
لماذا خرجت أسعار الطاقة عن السيطرة في أوروبا؟ هل ينتهي الأمر بأزمة أسوأ؟
وحث الدكتور تشاند ناغبول، رئيس الجمعية الطبية البريطانية، الحكومة على إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية للحصول على الوقود، مشددا على أن عمال الطوارئ والأساسيين يعتمدون على الوقود سواء للسفر إلى العمل أو للعمل نفسه.
وأضاف في بيان: "سيكون لكل شخص أسبابه الخاصة بالحاجة إلى ملء خزانه، لكن مع جفاف المضخات، هناك خطر حقيقي يتمثل في أن موظفي الصحة لن يتمكنوا من أداء وظائفهم، وتقديم الخدمات الحيوية والرعاية للأشخاص".
كما دعت المجموعة التي يقودها أطباء "إيفري دكتور"، إلى اتخاذ خطوات لضمان حصول العمال الرئيسيين على الوقود. وقالت الدكتورة جوليا جريس باترسون، الرئيسة التنفيذية للمجموعة في رسالة: "لقد حان الوقت للحكومة لتقاسم المسؤولية عن رفاهية مرضانا من خلال إعطاء أولوية الوقود للعاملين الرئيسيين".
تابع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
مناقشة