القاهرة - سبوتنيك. وكان حرب يستعد لحفل زفافه الذي كان مقررا في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، أي بعد شهر واحد من وقوع الانفجار الذي حال دون تحقيق حلمه. وفقا لما أوردته صحيفة "النهار" اللبنانية.
وبعد رحلة العلاج الطويلة، كانت الصدمة أقوى على عائلته حينما فتح عينيه فقط ولم يستطع الكلام أو التفاعل مع الأهل.
ومع عودة الأمل للعائلة بتحسن حالته عاد حرب إلى المنزل لاستكمال العلاج، لكن ساءت حالته الصحية مرة أخرى، وأعيد إلى المستشفى الأسبوع الماضي، حيث فارق الحياة هناك مساء أمس الاثنين، ليلحق بقافلة ضحايا انفجار المرفأ.
وبوفاة إبراهيم حرب، يرتفع عدد ضحايا الانفجار إلى 215 شخصا.
يُذكر أن انفجار مرفأ بيروت وقع نتيجة اشتعال النيران في مئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة بشكل غير آمن داخل أحد مستودعات مرفأ بيروت، بينما لا يزال مسار التحقيقات في الكارثة يراوح مكانه، لا سيما بعد تعليق التحقيق يوم أمس، لحين الفصل في دعوى مقدمة لمحكمة الاستئناف تطالب باستبدال المحقق العدلي في القضية طارق بيطار.