وأوضح أوغلو في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، بأن
"تصريحات الرئيس التركي بشأن منظومة إس-400 الروسية جاءت وفق تطورين؛ الأول بعد الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية وعدم لقائه مع الرئيس بايدن، والثاني زيارة أردوغان المرتقبة لموسكو".
وأكد أوغلو أن "أنقرة تريد أن تؤكد للإدارة الأمريكية بأن السياسة التي تتخذها هي متعددة الأبعاد وتشمل التعاون الاقتصادي والعسكري مع العديد من الدول ومنها روسيا".
ولفت المحلل السياسي التركي إلى أن الرد الأمريكي كان سريعا حيث لوحت واشنطن بورقة العقوبات بالرغم من تأكيد أنقرة أن هدفها من شراء المنظومة هو الدفاع وهي لا تتعارض مع منظومة حلف الناتو، حيث دعت تركيا الولايات المتحدة إلى تشكيل لجنة للتنسيق من أجل تشغيل منظومة إس-400 إلا أنها رفضت.
وشدد أوغلو على أن "واشنطن بحاجة إلي دول حليفة ومنها تركيا في ظل التطورات التي حدثت في المنطقة وخاصة في أفغانستان وأي توتر في العلاقات التركية الأمريكية سينعكس علي كلا البلدين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده لا تزال تنوي شراء دفعة ثانية من منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400". وهو إجراء يمكن أن يعمق خلافا مع واشنطن شريكتها في حلف شمال الأطلسي ويدفعها إلى فرض عقوبات جديدة على أنقرة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز" الأمريكية قال أردوغان "في المستقبل لن يكون بإمكان أحد التدخل فيما يتعلق بنوع الأنظمة الدفاعية التي تحصل عليها تركيا ومن أي دولة وعلى أي مستوى، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد التدخل في ذلك.
وتقول واشنطن إن صواريخ "إس-400" تمثل تهديدا لطائراتها المقاتلة طراز "إف-35" ولنظم الدفاع الأشمل لحلف شمال الأطلسي.
للاطلاع على مزيد من أخبار تركيا اليوم مع سبوتنيك.