وتسببت تلك الصفقة في إفساد العلاقات الأمريكية التركية ودفعت بواشنطن إلى تقييد التعاون العسكري التقني مع تركيا.
وكان من الممكن ألا يحصل كل ذلك لو باعت الولايات المتحدة منظومات "باتريوت" إلى تركيا، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" نفلا عن الرئيس التركي أردوغان، الذي تحدث للصحفيين الأمريكيين لدى وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفضت واشنطن في حينها تسليم منظومات "باتريوت" إلى أنقرة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 أعطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر لبيع منظومات "باتريوت" إلى تركيا. إلا أن تركيا كانت قد وقعت صفقة شراء منظومات "إس-400" الروسية.
وفي أي حال لا يندم أردوغان على ما حصل. وكشف الرئيس التركي عن ذلك قائلا: "من حقنا أن نعزز دفاعاتنا كما نشاء".
وكان أردوغان قد أكد في نهاية أغسطس/آب 2021 طموح بلاده إلى تسلّم مجموعة أخرى من منظومات "إس-400".