مجتمع

بسام لطفي يتحدث عن تحويل النادي المصري لمسرح وإصابته أثناء عملية إنقاذ بفلسطين

كشف الفنان الكبير، بسام لطفي، في لقاء إذاعي بث على أثير إذاعة "سوريانا" السورية من دمشق، عن بعض تفاصيل حياته ومشوراه الفني الكبير الذي بدأ مع بداية تأسيس التلفزيون السوري.
Sputnik
وتحدث لطفي عن مقتطفات من مشواره الفني في لقاء أجراه على برنامج "حوارVIP"، أجراه الإعلامي، يامن ديب، مشيرا إلى أنه أخذ حقه من الناحية الفنية "من محبة الناس" حيث يرصد محبتهم في أسواق دمشق القديمة، مؤكدا أنه من الاشخاص المخلصين لعملهم وأن عائلته قد "تظلم" بسبب تركيزه على الجانب الفني في حياته وعمله، لكن زوجته تنوب عنه في مهام العائلة في أوقات العمل.
وبين الفنان أنه من أصول فلسطينية، وتحديدا من طولكرم، أما زوجته فهي دمشقية من الشاغور، مستذكرا آخر المشاهد التي رصدها قبل خروجه من فلسطين بطفولته، حيث كان قد حاول إنقاذ قطة صغيرة سقطت في بئر، وحاول انتشالها عن طريق استخدام الحبال حيث زودها بالجبن لليوم ولم يستطع انتشالها، لكن عند عودته ليلا تعرض لإصابة على رأسه بسبب قيام لصوص برمي قطعة معدنية سرقوها من معسكر إنكليزي.
أسعف إلى المستشفى، وفي اليوم التالي، تزود الجبن وأخذ الحبل وذهب باتجاه البئر لإنقاذ القطة، لكن في الطريق، صدمته سيارة إنكليزية أيضا، وأسعف إلى المستشفى واستيقظ وهو يتحدث عن القطة، ما جعل أهل القرية وعائلته يتوجهون إلى البئر وينقذون القطة.
وربط لطفي بين حادثة القطة ووقوعه في بئر أثناء تصوير فيلم في الجزائر حمل اسم "سفاري"، حيث سقط بالخطأ في بئر عميق لمسافة 7 أمتار وأغمي عليه، لكنه لم يغرق، وأسعف إلى المستشفى، معتبرا أن "الله نقذه بحسنة هذه القطة".
وكشف لطفي عن قيام والدته، بعد قدومه إلى سوريا بعمر 8 سنوات، بالطهي لجيش الإنقاذ السوري، حيث تطوعت وقدمت لهم الوجبات بشكل شبه يومي، معتبرا أنه اكتسب درسا بحب وطنه من تجربة أمه.
 
الفنان السوري الفلسطيني بسام لطفي
 
وتطرق لطفي في حديثه إلى قصة إحداث مسرح جديد في دمشق، وتحديدا في المركز الثقافي العربي بمنطقة أبو رمانة في العاصمة السورية، حيث كان اسمه سابقا "النادي المصري" وكان مديره عبد الفتاح العزوني (مصري)، حيث كان يتواجد فيه صالة ضخمة يمكن أن تحتوي مسرح، ووافق المدير على طلبهم.
وتعاقد لطفي مع مجموعة فنانين سوريين مع نجار لبناء خشبة مسرح واشتروا مسرحية ودفعوا ثمنها 10 ليرات (5 للتأليف و5 للإخراج) وطبعوا بطاقات وبدأوا بتوزيعها على الأهالي من خلال طرق أبواب البيوت وعرضها للبيع، الأمر الذي جعل البعض يعتقد أنهم "متسولون".
وخلال حديثه عن واقع الفن السوري الحالي، نوه لطفي إلى ضرورة فتح باب الانتساب إلى نقابة الفنانين، مع الخضوع لفحص قوي بعدها كمتمرن، وإذا أثبت الموجودية ينتقل إلى العضوية.
مناقشة