القاهرة- سبوتنيك. وقال فقي، خلال مؤتمر صحفي، في تركيا، اليوم الخميس، إن "هناك الكثير من الميلشيا الموجودين في ليبيا، وهناك بعض الأزمات في إثيوبيا وما حولها .. نرى أنه من الضروري وجود تركيا إلى جانبنا لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى تلك المناطق".
كما شدد فقى على أهمية الشراكة الثنائية مع تركيا؛ وقال "الشراكة مهمة جدا. وأرى أن قمة الشراكة التركية - الأفريقية المقبلة ستكون موسعة جدا، وستتناول كل هذه القضايا بشكل مفصل".
وحول الأزمة في الصومال، قال فقي، "موقفنا إيجابي من الأفكار التركية حول إعادة الاستقرار في الصومال".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي سعى بلاده لعقد القمة التركية - الأفريقية الثالثة، في ديسمبر المقبل؛ مؤكدا رفض بلاده أي انقلاب يحدث في أي دولة.
وقال تشاووش أوغلو، "تطرقنا إلى أزمة السد في إثيوبيا، والأزمة في الصومال.. وأزمة الإرهاب في المناطق الساحلية. من الضروري أن يكون هناك تنسيق سياسي دبلوماسي، للتخلص من هذه الأزمات التي تزعزع الاستقرار بشكل كبير".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقي يلعب دورا هاما في قضية سد النهضة الإثيوبي، حيث تخشى مصر من تأثير السد الإثيوبي على حصتها من المياه.
كما تتحمل السودان تبعات أثر السد على تشغيل السدود السودانية، لاسيما بعد إعلان أديس أبابا إتمام عملية الملء الثاني، في خطوة اعترضت عليها القاهرة والخرطوم، باعتبارها خرقا للاتفاقات.