ساكاشفيلي يعلن عزمه على العودة إلى جورجيا مع قرب الانتخابات البرلمانية

أعلن الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، اعتزامه على العودة إلى وطنه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بعد نشره معلومات بشأن رحلته الجوية التي ستنقله إلى وطنه الأم جورجيا.
Sputnik
الإعلان المنشور مؤخرا من قبل ساكاشفيلي ولد شكوكا كثيرة لدى السلطات الجورجية والأحزاب السياسية المختلفة المتنافسة على مقاعد البرلمان، حيث يعتبر الحزب الحاكم أن عودة الرئيس السابق مجرد حملة إعلامية ولا دلائل مثبتة على عودته.
وساهم إعلان ساكاشفيلي بتحريك الرمال السياسية في البلاد بين الأحزاب حيث أكد النائب الجورجي عن الحزب الحاكم ياغو خفيتشيا أنه مستعد للمراهنة على موضوع عودة الرئيس الجورجي المطلوب قضائيا في البلاد، مشيرا إلى أنه مستعد للمراهنة بمليون دولار من أمول الحزب في حال مجيئ ساكاشفيلي.
هذا الأمر دفع بزعيمة حزب "القانون والعدالة" المعارض، تاكو تشاركفياني، الإعلان عن سعادتها بعودة الرئيس السابق، معتبرة أن عودته إلى البلاد في هذه المرحلة الحساسة مهمة للمواطنين قبل بدء الانتخابات الجورجية.
وأشارت تشاركفياني إلى أن هناك استعداد على قدم وساق في البلاد لاستقبال الرئيس الجورجي ساكاشفيلي وبلغ عدد الأشخاص الذين يتحضرون لهذه المناسبة نحو 104 ألاف شخص ويتم تنظيمهم وفق حركة تسمى "من أجل العودة السلمية لرئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي إلى وطنه"
أما مسؤولين آخرين من أحزاب أخرى اعتبروا أن عودة ساكاشفيلي وإن حصلت في الأيام القادمة لن يقدم ولن يؤخر وبالتالي لن يؤثر على النتائج البرلمانية الجورجية.
وأعلن ساكاشفيلي عن نيته العودة إلى جورجيا لإجراء الانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد في 2 أكتوبر / تشرين الأول في رسالة بالفيديو على فيسبوك.
وقال ساكاشفيلي إنه لا يخشى الاعتقال وينوي وضع حد لـ "السير في نفس دائرة الانتقام".
 
 
مناقشة