وآخر مظاهر تلك التهديدات يتصل بالسعي الإسرائيلي للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها على الحدود البحرية، قبل الاتفاق مع لبنان، بعدما أعلنت شركة «هاليبرتون» الأميركية، مؤخرا فوزها بمناقصة التنقيب عن الغاز والنفط في حقل «كاريش» الذي يقع جزء منه في منطقة الخط الحدودي اللبناني الجديد.
يقول وزير الخارجية اللبناني الأسبق عدنان منصور، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:
"التصرف الإسرائيلي هو اعتداء على الثروة الوطنية اللبنانية، وخاصة عندما يكون هناك منطقة متنازع عليها، ولبنان لديه الخرائط التي تستند إلى قانون البحار، وإلى القانون الدولي، لجهة ترسيم المنطقة الاقتصادية الحصرية، وبالتالي لا يحق لأي جهة أجنبية غربية أو إسرائيلية أن تقوم بعملية التنقيب والحفر".
وأشار منصور إلى أن "إسرائيل تريد أن تستعجل الأمور، وهذا ما يشكل اعتداء على الثروة البحرية اللبنانية، ويمكن أن تخلق مشاكل أمنية، لأن لبنان لا يمكنه أن يسكت عنها، لأن الترسيم لم يتم، ولبنان يطالب بحقوقه كاملة، إسرائيل بعملها هذا تقوم بعملية استفزاز تريد منها أن تفرض أمرا واقعا، ولكن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى نزاع عسكري وهذا أمر محتمل".
اقرأ أيضا - عون يطالب باستئناف مفاوضات الترسيم
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي