وزير الخارجية المصري يناقش تطورات الانتخابات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

يستقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، غدا السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي.
Sputnik
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن اللقاء سيتناول آخر التطورات على الساحة الليبية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات المقررة نهاية العام، وملف خروج المرتزقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
مصر تؤكد حتمية الخروج غير المشروط والمتزامن لكافة القوات الأجنبية من ليبيا
وكان شكري قد قال في تصريحات سابقة إن استمرار التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا بكافة أشكاله يوفر بيئة غير مستقرة حاضنة للإرهاب والتطرف، مؤكدا أن ذلك يتيح انتقال العناصر الإرهابية في المنطقة.
وشدد شكري، خلال كلمته بالاجتماع الافتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا، على حتمية الخروج غير المشروط والمتزامن والمنسق لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب دون استثناء، بما يتماشى مع المقررات الدولية في هذا الشأن، ودعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص.
وجدد التاكيد على ضرورة الالتزام والدعم لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما نص عليه بشأن تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي وخروج أطقم التدريب، بالإضافة إلى السير قدما نحو الانتهاء من إجراءات مراجعة وتنقيح الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الارتزاق في أفريقيا.
وحث وزير الخارجية المصري لدول المصدرة للمقاتلين والمرتزقة لاستعادة من جلبتهم من مناطق أخرى، والمتابعة الأمنية واللصيقة للعناصر الأشد خطورة، مع معاقبة داعمي المرتزقة ومستخدميهم ومن ييسرون عبورهم وانتقالهم بين مختلف الدول.
ودعا إلى "تعزيز التعاون المشترك على المستوى القاري لتتبع حركة المرتزقة وأنشطتهم، ووضع آليات للتتبع وتبادل المعلومات، وسن أو تعديل التشريعات الجنائية الداخلية بما يتلاءم مع مكافحة هذا الخطر"، مشددا على ضرورة إسهام المجتمع الدولي في دعم برامج إدماج وإعادة تأهيل العناصر المنخرطة في المجموعات المسلحة بعد تسريحهم، ووضع البرامج الملائمة لنزع الأسلحة الموجودة.
وختم اليبان بالتأكيد مرة أخرى، على أن "مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته"، مثمنة جهود مجلس السلم والأمن الأفريقي، ودول جوار ليبيا، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، والمنظمات الإقليمية المختلفة في هذا الصدد.
مناقشة