وحسب بيان رسمي تمت قراءته في اجتماعات اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونشرته وكالة إرنا الإيرانية، قال: "في الواقع إن الذين يعِظون الآخرين حول حقوق الإنسان ويقدمون أنفسهم على أنهم المدافعون الرواد للكرامة الإنسانية ليس لهم العزم والإرادة اللازمة في هذا المجال، بل هم أيضا ينتهجون طريق النفاق في الالتزام بتعهداتهم في مجال حقوق الانسان"، مؤكدا أنهم "الداعمون الرئيسيون للمجرمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والداعمون الرئيسيون للأسلحة المعقدة التي تستخدم يوميا ضد النساء والاطفال الفلسطينيين واليمنيين".
وأوضح البيان أن إيران تؤمن "بالرؤية غير الانتقائية لحقوق الانسان وعدم تسييس تلك الحقوق".
ولفت إلى أن "الانتهاك الواسع لحقوق الإنسان تحول إلى عادة يمكن العثور على أمثلة لها في فلسطين والحرب التي لا نهاية لها على الظاهر في اليمن".
وبخصوص تعامل إيران مع ملف حقوق الإنسان أشار البيان إلى "التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق منظمة الأمم المتحدة ومنها احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية للجميع وعدم التدخل في قضايا تعد من الصلاحية الداخلية للدول ذاتيا".
وفي إشارة إلى اكتشاف مقابر جماعية في مدارس قديمة بـ "كندا"، قال البيان إن "العالم شهد جرائم رهيبة ارتكبت من قبل من يوصفون برافعي لواء حقوق الإنسان ضد السكان الأصليين، وإن آخر ما تم الكشف عنه من جرائم ضد السكان الاصليين في كندا يثبت أن أساليب احتلال الأراضي عن طريق التطهير العرقي من قبل كيان الاحتلال الغاصب للقدس، أصبح أمرا عاديا أو مقبولا".
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك