تم اختبار أحدث نظام صاروخي، الخميس الماضي، في أحد حقول التدريب العسكري في كوريا الشمالية، وهو مصمم لأداء مهام الدفاع الجوي للبلاد.
وفقًا لوكالة الأنباء TsTAK، خلال هذا الفحص، تم تأكيد خصائص ليس فقط الصاروخ نفسه، ولكن أيضًا منصة الإطلاق ونظام تحديد الموقع ومركبة تحكم قتالية متكاملة.
تلاحظ أكاديمية الدفاع الوطني لكوريا الشمالية أنه تم تطبيق تقنيات جديدة للمحركات والتحكم في هذا الصاروخ. ونتيجة لذلك، زادت الدقة وزادت مساحة تدمير الأهداف الجوية. ستكون الخبرة المكتسبة مفيدة أثناء إنشاء أنظمة واعدة مضادة للطائرات.
كما أشار الخبير العسكري يوري لامين، فإن الصاروخ الكوري الشمالي المضاد للطائرات، على ما يبدو، يتكون من مرحلتين ومن الواضح أنه يحتوي على دفات ديناميكية هوائية في المقدمة، حسب صحيفة روسيسكايا غازيتا.
وهي تشبه في المظهر صواريخ مجمع "مقلاع داوود". يمكن لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متوسط المدى اعتراض الأجسام على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر وتنفيذ مهام لتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. ومع ذلك، وبالنظر إلى أسطول الطائرات العديد من الخصوم المحتملين لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن مجمعها مصمم بشكل واضح لمكافحة وسائل الهجوم الجوي الأخرى.
تم عرض نسخة حديثة من نظام الدفاع الجوي هذا في العام الماضي، في أكتوبر /تشرين الأول في عرض عسكري تكريما للذكرى 75 لحزب العمال الكوري، الآن أبلغ المصممون عن إنشاء نظام جديد بشكل أساسي من شأنه أن يزيد بشكل كبير من القدرات الدفاعية لكوريا الديمقراطية، وفقا ليامين.