تعد ضمن العلامات الواضحة للغاية في "لعبة الحبار" (Squid Game)، حيث تكشف مسار الأحداث قبل وقوعها وتكشفت عن كل لعبة من الألعاب بالترتيب من خلال الرسوم التوضيحية على الجدران.
كان يوجد إنذار لموت إحدى الشخصيات الرئيسية وهو "سانج ووه"، فمثلما قتل "ووه" نفسه في نهاية المسابقة كان على وشك القيام بالشيء ذاته في الحلقة الثانية قبل أن يتم استدعاؤه مرة أخرى إلى اللعبة.
في السياق ذاته، ماتت "سايبوك" ذبحا قبل اللعبة الأخيرة بنفس الطريقة التي حاولت بها ذبح شريكها الذي قام بخداعها، كما مات "جانج ديوك سو" بعد سقوطه في لعبة الجسر الزجاجي وهي الطريقة التي هرب بها ممن طاردوه في الحلقة الثانية.
يعتبر إحدى أكبر مفاجآت المسلسل، حيث لم يتوقع أحد أن الرجل العجوز واللاعب رقم 1 في اللعبة "أوه إيل نام" كان هو من يقف وراء كل تلك الألعاب المميتة ولكن عند التركيز سنجد أن هناك العديد من القرائن التي ألمحت إلى تلك النهاية الملتوية الصادمة للكثيرين.
دليل واضح على أن "أوه إيل نام" هو من يقف وراء تلك الألعاب، ظهر ذلك في معرفته الغريبة بكل لعبة وإظهار حبه لها لأنه هو من اختارها جميعا، لذا كان لديه استراتيجية رائعة للفوز في كل لعبة على الرغم من تواجده أحيانا ضمن الفريق الأضعف، وكذلك أعمال الشغب التي نأى بنفسه بعيدا عنها بل وناشد أتباعه خلف الكاميرات بوقف اللعبة.
عرض المسلسل قصة درامية كشفت الدافع لاقتراض المال وتراكم الديون، وبالتالي العودة للعبة مجددا باستثناء الرجل العجوز الذي كل ما نعرفه عنه هو معاناته مع ورم في المخ دون ذكر أي حاجة للمال لدفع الفواتير الطبية.
نلاحظ عندما عثر ضابط الشرطة "جون هو" على ملفات اللاعبين أن الملف بدأ من اللاعب رقم 2، رغم عدم وجود ملف اللاعب رقم 1، ونظرا لأنه منشئ اللعبة، ويعتبر غياب جثة اللاعب رقم 1 من أقوى الدلائل التي تشير إلى أنه اللاعب رقم 1 هو منشئ كل تلك الألعاب.