مصدر لـ"سبوتنيك": ظهور أسماء جديدة في "أوراق باندورا" أمر غير مستبعد

كشف مصدر في الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن ظهور أسماء جديدة في "أوراق باندورا" أمر غير مستبعد، كاشفا النقاب عن أن هناك 12 مليون وثيقة قيد البحث.
Sputnik
وقال متحدث باسم الاتحاد في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إنه لا يستبعد ظهور أسماء جديدة في تحقيق "أوراق باندورا" خلال الأيام والشهور والسنوات المقبلة.
وقال إن الاتحاد يعتزم نشر الوثائق، مضيفا: "ننوي فعل ذلك خلال الأيام والشهور وربما السنوات المقبلة".
"أوراق باندورا": عائلة علييف باعت ممتلكات في بريطانيا بـ400 مليون جنيه أسترليني
وكشف المتحدث أن هناك نحو 12 مليون وثيقة "قيد البحث"، معربا عن ثقته في أن قصصا جديدة سيتم كشفها في قادم الأيام.
وقال إنه لا يستبعد ظهور "أسماء كبيرة" في التحقيق، ربما تشمل قادة عالميين ومسؤولين رفيعي المستوى في أنحاء مختلفة من العالم.
وختم بالقول: "يعتمد كل شئ على ما سوف نكشفه. لقد استغرق الأمر معنا عامين لاكتشاف هؤلاء الـ 35 [قادة الدول]".
و"أوراق باندورا" هي نتائج تحقيق استقصائي نشره الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، بحسب ما أفادت به في وقت سابق اليوم صحيفة "الغارديان".
وكشفت "أوراق باندورا" التي نشرتها الشبكة الدولية للصحفيين الاستقصائيين، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة اللبنانية الحالي نجيب ميقاتي وسلفه حسان دياب ومحافظ البنك المركزي رياض سلامة يمتلكون أملاكا مسجلة في ملاذات ضريبية.
والملاذ الضريبي هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق.
وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.
وكشفت الوثائق بما في ذلك، عن ممتلكات قادة وزعماء في مختلف أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي باعت عائلته وفق "أوراق باندورا" عقارات في بريطانيا بقيمة 400 مليون جنيه أسترليني في السنوات الأخيرة.
مناقشة