وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد أمس الأحد، إجراء الرياض محادثات مع طهران خلال الشهر الماضي، تزامنا مع استمرار المناقشات الرامية إلى تخفيف التوترات في ظل حكم الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض: "هذه المناقشات لا تزال في المرحلة الاستكشافية ونأمل أن تضع الأساس لمعالجة القضايا بين الجانبين"، وأوضح أن "الجولة الرابعة من المحادثات جرت في 21 سبتمبر/ أيلول".
كما كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن مباحثات أولية تجري بين بلاده وطهران، معربا عن أمله في أن تقود إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة.
وقال الملك السعودي إن "إيران دولة جارة"، معربا عن أمله في أن تمهد المحادثات مع طهران إلى إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية عام 2016، عقب إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بتهمة الإرهاب، وهي الواقعة التي أتبعها هجوم محتجين على سفارة وقنصلية السعودية في إيران.
>> تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك.