عمان - سبوتنيك. وقال الحباشنة، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، معلقًا على اتصال الرئيس السوري بالعاهل الأردني: "لا شك أن اتصال الأمس يمثل تتويجا لجهود متسارعة في الفترة الأخيرة"، لافتا إلى أن هذه الجهود عكست تقاربا أردنيا سوريا".
وتلقى العاهل الأردني، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد، تناول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
ووفقاً للديوان الملكي الأردني، فقد أكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال الاتصال، دعم المملكة لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وأكد الحباشنة أن "الملك عبد الله الثاني استطاع إحداث اختراق عندما نجح في إقناع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة باستثناء المملكة من قانون قيصر"، وذكّر الحباشنة بموقف العاهل الأردني الراحل الملك حسين عندما استطاع استثناء الأردن من حصار العراق.
وعقدت في تموز/يوليو الماضي، قمة في واشنطن جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي بات أول زعيم عربي يزور البيت الأبيض منذ تولي بايدن الرئاسة مطلع العام.
كما أكد الحباشنة أن زيارة العاهل الأردني الأخيرة إلى روسيا كانت تصب في سياق جهود المملكة المتسارعة التي عكست تقاربا أردنيا سوريا.
وتابع أنه وبعد استثناء الأردن من قانون قيصر، تسارعت الأحداث باتجاه تلاقي الإرادات والمصالح (الأردنية السورية).
وعبر الحباشنة عن ثقته في أن زيارة العاهل الأردني الأخيرة إلى روسيا كانت تصب في سياق جهود المملكة المتسارعة التي عكست تقاربا أردنيا سوريا.
وتابع أنه وبعد استثناء الأردن من قانون قيصر، تسارعت الأحداث باتجاه تلاقي الإرادات والمصالح [الأردنية السورية]، مستشهدا بزيارة وزير الدفاع السوري إلى الأردن في أيلول/سبتمبر الماضي، والتي سبقها اجتماع عربي وزاري ضم وزراء الطاقة والمياه في الأردن وسوريا ومصر ولبنان.
وتوقع الحباشنة عقد قمة بين العاهل الأردني والرئيس السوري قريبا.
كما رأى الحباشنة، الذي تولى حقائب وزارية عدة في حكومات أردنية متعاقبة بين عامي 1995 و2011، أبرزها الداخلية، أن مصر ليست بعيدة عن هذا التحرك وكذلك العراق، "لأن هناك تفاهما أردنيا مصريا تجاه القضية السورية".