وقال الخبير في تصريحات لصحيفة "موسكوفسكي كامسوموليتس"، إن لقاء بوتين وأردوغان انطوى على أهمية تاريخية تنبع من قيامهما برسم "خارطة الطريق للعالم الجديد".
وبحسب دوغين، فإن الرئيسين الروسي والتركي ناقشا ميزان القوى العالمي وتوصلا إلى اتفاق بشأن مسائل كثيرة، وبالأخص بشأن إدلب.
وأضاف الخبير الجيوسياسي الروسي: "تناول اللقاء أيضا مناقشة شبه جزيرة القرم وأفغانستان وليبيا والوجود الأمريكي في سوريا".
وأرجع الخبير سبب تفاقم التوتر في إدلب إلى إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على تحريض المسلحين من حزب العمال الكردستاني و"الاتحاد الديمقراطي".
وكانت عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان روسيا هي المسألة الوحيدة التي دار حولها الجدل أثناء لقاء الرئيسين الروسي والتركي. ومن غير الممكن وفقا للخبير أن تتنازل روسيا عن موقفها حيال هذه المسألة ولذا يجب ألا تتدخل تركيا فيها كما لا تتدخل روسيا في المسألة التركية اليونانية.